دعاء الاموات لمشاري

نداء الحق لامة الاسلام {{فاعتبروا يا أولي الأبصار}}

نداء الحق لامة الاسلام {{فاعتبروا يا أولي الأبصار}}

نداء الحق لامة الاسلام {{فاعتبروا يا أولي الأبصار}}

 نداء الحق لامة الاسلام {{فاعتبروا يا أولي الأبصار}

Translate

الجمعة، 3 مارس 2023

الأطفال تهديدات صحية جديدة{السمنة الزائدة}

الأطفال: تهديدات صحية جديدة 

تقرير منظمة الصحة العالمية 

https://www.who.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/children-new-threats-to-health 

حقائق رئيسية تهدد انبعاثات غازات الدفيئة التي تؤدي إلى تغير المناخ والتدهور الإيكولوجي حياة جميع الأطفال.

الأطفال معرضون للآثار الصحية الضارة الناجمة عن تلوث الهواء في الأماكن المغلقة والمفتوحة، مما يتسبب في ما يقدر بنحو 7 ملايين حالة وفاة سنوياً (2016).

أكثر من 250 مليون طفل معرضون لخطر عدم تحقيق إمكاناتهم التنموية (2017).

هناك 124 مليون طفل ومراهق يعانون من السمنة (2016).

كثيرا ما يتعرض الأطفال لممارسات التسويق التجاري التي تروّج للمواد المسببة للإدمان والسلع غير الصحية.

الإصابات على الطرق هي السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال والشباب.

لمحة عامة

شهدت معدلات بقاء الأطفال وتغذيتهم وتعليمهم تحسناً كبيراً خلال العقود الأخيرة. ولكن التقدم المحرز في مؤشرات صحة الطفل ورفاهه يتخلله جمود حالياً في جميع أهداف التنمية المستدامة. فلا يوجد أي بلد يوفر حاليا الظروف اللازمة لدعم كل طفل ليكبر ويحظى بمستقبل صحي.

فالأطفال (من الولادة حتى 18 سنة) يواجهون اليوم مجموعة من التهديدات الجديدة المرتبطة بتغير المناخ، والتلوث، والتسويق التجاري الضار، وأنماط الحياة والغذاء غير الصحية، والإصابات والعنف، والصراع، والهجرة، وعدم المساواة. بل بات مستقبلهم ذاته غير مؤكد، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذه التهديدات.

ومن أهم الإجراءات اللازمة لحماية الأطفال وضمان مستقبلهم ما يلي: وضع الطفل في محور كل سياسة مرتبطة بخطة التنمية المستدامة؛

الحد من انبعاثات غازات الدفيئة على وجه السرعة لمكافحة أزمة المناخ؛

اتخاذ إجراءات متعددة القطاعات، يتم تنسيقها على أعلى المستويات الحكومية؛

زيادة التمويل وإعطاء أولوية سياسية للأطفال؛

إشراك الأطفال والشباب في رسم ملامح مستقبلهم؛

سن لوائح وطنية ودولية جديدة لوقف التسويق التجاري الضار، بما يشمل وضع بروتوكول اختياري لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل؛

تحسين الإبلاغ عن البيانات المتعلقة بصحة الأطفال ورفاههم.

ومن الجدير بالذكر أن الاستثمار في صحة الأطفال وتعليمهم ورفاههم يعود بعوائد كبيرة على المجتمعات. فكل دولار يُستثمر في الأطفال يقابله عائد يُقدّر بمبلغ 10 دولارات أمريكية بالنسبة للعديد من التدخلات، و20 دولاراً أمريكياً لبعضها. وكل دولار يستثمر في الصحة يحقق من الفوائد 20 ضعفاً في بلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط وتسعة أضعاف في البلدان المنخفضة الدخل. إن تحسين الصحة والرفاه في مرحلة الطفولة يعود بالنفع على الفرد طوال حياته وعلى الأجيال القادمة بمثله.

المخاطر الصحية الرئيسية

التهديدات البيئية

إن انبعاثات غازات الدفيئة المؤدية إلى تغير المناخ تشكّل تهديداً وجودياً لحياة جميع الأطفال. فحياة الأطفال اليوم، ووجودهم في المستقبل، معرّضان للخطر بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر، والظواهر الجوية القاسية، وانعدام الأمن المائي والغذائي، والإجهاد الحراري، والأمراض المعدية الناشئة، والهجرة السكانية الواسعة النطاق. وجميعها مشاكل تؤثر بالفعل على مئات الملايين من الأطفال اليوم.

هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الكربون من أجل الحفاظ على الاحترار دون 1.5 درجة مئوية وتنفيذ أحكام اتفاق باريس لعام 2016 بشأن تغير المناخ.

فتلوث الهواء في الأماكن المغلقة والمفتوحة (في الهواء الطلق) كلاهما مسؤول عن ما يقدر بنحو 7 ملايين حالة وفاة (2016). ويرتبط تلوث الهواء بسوء صحة الجهاز التنفسي في مرحلة الطفولة؛ فهو يضعف الرئتين والدماغ ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة، ومرض السكري من النوع 2 والمتلازمة الأيضية على امتداد حياة الطفل.

وتتفاقم المخاطر الصحية المرتبطة بالمناخ بين 40 في المائة من أطفال العالم الذين يعيشون في مستوطنات غير رسمية حيث يمكن أن يضر تردي السكن والاكتظاظ والأماكن الخطرة وظروف المعيشة غير الصحية والفقر وضعف فرص الحصول على الخدمات الأساسية، بصحتهم ورفاههم.

الصحة والأمراض غير السارية

يعد الارتفاع المتسارع في معدلات سمنة الأطفال أحد أخطر تحديات الصحة العامة في القرن الحادي والعشرين، حيث زاد عدد الأطفال والمراهقين المتضررين من السمنة أكثر من عشر مرات ليصل من 11 مليون في عام 1975 إلى 124 مليون في عام 2016.

وكثيراً ما يقع الأطفال فريسةً لممارسات التسويق التجاري الضار، حيث يشاهدون عادةً عشرات الآلاف من الإعلانات سنوياً عن المواد المسببة للإدمان والسلع غير الصحية، بما في ذلك الوجبات السريعة والمشروبات المحلاة بالسكر التي تساهم في السمنة والأمراض المزمنة ، وكذلك خدمات القمار عبر الإنترنت ، والتي يمكن أن تضر بالعلاقات والإنجاز المدرسي والصحة العقلية.

كما يرتبط تسويق بدائل لبن الأم واستخدامها غير الملائم (الحليب الصناعي) - وهو صناعة تبلغ قيمتها 70 مليار دولار أمريكي - بانخفاض الذكاء وبالسمنة وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري وغيره من الأمراض غير السارية، مما يمثل خسارة للمجتمع تقدر بمبلغ 302 مليار دولار.تشير الأدلة إلى أن الأطفال في بعض البلدان يتفرجون على ما يناهز 000 30 إعلان دعائي على شاشة التلفزيون وحدها في السنة الواحدة، وكثير منها دعاية لمنتجات ضارة.

أفاد استعراض لـ 23 دراسة أجريت في أمريكا اللاتينية بوجود ارتباط بين التعرض للإعلانات الدعائية والميل لشراء الأغذية غير الصحية في صفوف الأسر والأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.

في عينة لأطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات في البرازيل والصين والهند ونيجيريا وباكستان، تمكن 68٪ من الأطفال من التعرف على شعار واحد على الأقل من العلامات التجارية للسجائر؛ فيما بلغت النسبة 50% في روسيا و86% في الصين.

في دراسة أجريت على أطفال تتراوح أعمارهم بين 11 و 14 سنة في لوس أنجلوس، الولايات المتحدة، تبين أن الشباب الأميركيين من أصل أفريقي يتعرضون إلى ما متوسطه أربعة إعلانات إلى إعلان واحد عن الكحول يومياً.

في إيران، تهيمن المواد الغذائية التي قد تضر بصحة الفم على الإعلانات الغذائية أثناء برامج الأطفال، كما هو الحال في حوالي ثلثي إعلانات الأغذية التي تتخلل برامج الأطفال في المملكة المتحدة.

إن خطورة التهديدات التجارية التي تتعرض لها صحة الأطفال لا تقدر حق قدرها. كما يتعرض الأطفال للضرر كذلك جراء تعرضهم الشديد لهذه الممارسات عبر الإنترنت عندما تشتري الشركات ملفاتهم الشخصية وتبيعها لأغراض الاستهداف التجاري. ويتعرض الأطفال عبر الإنترنت كذلك لمخاطر التنمر والاستغلال والاتصال بالمجرمين والمتحرشين جنسياً.

الإصابات والعنف والنزاع

تعد الإصابات على الطرق السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال والشباب. كما يتعرض أكثر من مليار طفل – أي نصف مجموع الأطفال - للعنف كل عام.

وفي عام 2018، انتقل مليار شخص أو كانوا يتنقلون إما كنازحين داخل بلدانهم أو مهاجرين دوليين أو لاجئين، بمن فيهم العديد من الأطفال، نتيجة للصراع أو العنف أو عدم المساواة وعدم توفر الفرص.

‏استجابة المنظمة

في عام 2010، أصدرت جمعية الصحة العالمية القرار ج ص63-14 بشأن تسويق الأغذية والمشروبات غير الكحولية للأطفال. ومن خلاله، اعتمدت الجمعية العامة مجموعة من 12 توصية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية بشأن تسويق أغذية ومشروبات الأطفال التي تحتوي كمية كبيرة من الدهون المشبعة أو الأحماض الدهنية المتحولة أو السكريات الحرة أو الملح.

وفي عام 2017، أصدر إقليم غرب المحيط الهادئ لمنظمة الصحة العالمية القرار WPR/RC68.R3 بشأن حماية الأطفال من الآثار الضارة لتسويق المواد الغذائية، الذي يدعو إلى اتخاذ إجراءات معجلة ومتعددة القطاعات ومتعددة أصحاب المصلحة؛ وتبادل أفضل الممارسات؛ وتقديم الدعم التقني وتنفيذ أنشطة الدعوة؛ وزيادة التعاون بين البلدان في قياس الآثار الضارة لتسويق الأغذية والتخفيف من حدتها.

وفي عام 2020، نشرت لجنة مشتركة بين منظمة الصحة العالمية واليونيسيف ولانسيت تقرير "أي مستقبل لأطفال العالم؟" بناء على خبرة أكثر من 40 متخصصا في صحة الطفل من جميع أنحاء العالم. ويعرض التقرير التهديدات الجديدة لصحة الطفل ورفاهه ويقدم توصيات لضمان صحة الأطفال اليوم وفي المستقبل.

وتقدم منظمة الصحة العالمية واليونيسيف الدعم التقني للبلدان، فضلا عن أنشطة الاتصال والدعوة بشأن النتائج والرسائل التي يقدمها التقرير على الصعيد العالمي. وستقوم منظمة الصحة العالمية، في جملة أمور، بما يلي:العمل مع الدول الأعضاء على وضع بروتوكول جديد ملزم قانوناً ومُراقب بانتظام لاتفاقية حقوق الطفل، بهدف الحد من التسويق التجاري الضار للأغذية السريعة والمشروبات المحلاة بالسكر والاستخدام غير المناسب لبدائل لبن الأم والكحول والتبغ، وجمع أفضل الممارسات في هذا المجال؛ إعداد حزمة من التدخلات المتعلقة بصحة الطفل تشمل قطاعات أخرى حسب الحاجة؛

اعتماد عملية منهجية لتوليد الأدلة وتحصيلها لأغراض السياسات والبرمجة؛

تقديم الدعم التقني المتكامل للبرامج القطرية لصحة الطفل؛

وضع سجل لقياس الأداء مع الشركاء لرصد تنفيذ توصيات التقرير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

والثمن الجنة لعبد الملك القاسم

سلسلة أين نحن من هؤلاء ؟  كتاب والثمن الجنة لعبد الملك القاسم  بسم الله الرحمن الرحيم  المقدمة  الحمد لله الذي وعد من أطاعه جنات عدن تجري ...